تعتبر فرقة الرواد للدبكة الشعبية جزءًا حيويًا من التراث الثقافي الفلسطيني، حيث تهدف إلى إحياء وترويج فنون الدبكة كوسيلة للتعبير عن الهوية والانتماء. تضم الفرقة مجموعة من الراقصين الموهوبين الذين يجسدون روح الفولكلور الفلسطيني من خلال الرائع. تقدم الفرقة عروضًا متنوعة في المناسبات المحلية والدولية، مما يساهم في تعزيز الوعي الثقافي وتعريف الجمهور العالمي بالتراث الفلسطيني.
تسعى فرقة الرواد للدبكة إلى تطوير مهارات الأعضاء من خلال ورش العمل والدورات التدريبية، حيث يتعلمون تقنيات الدبكة المختلفة ويكتسبون خبرات في الأداء الجماعي. بالإضافة إلى ذلك، تركز الفرقة على تضمين عناصر جديدة في عروضها، مما يجعلها أكثر ابتكارًا وجاذبية للجمهور. من خلال هذا العمل، تساهم الفرقة في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية، وتجسد الفخر والهوية الفلسطينية في كل أداء.
الجولات والعروض
تقوم فرقة الرواد للدبكة الشعبية بتنظيم جولات وعروض فنية مميزة، حيث تشارك في مهرجانات محلية ودولية لتعزيز التراث الفلسطيني وإبراز ثقافته. تُعتبر هذه المشاركات فرصة لتعريف الجمهور العالمي بفن الدبكة، حيث تم المشاركة في مهرجانات محلية في المحافظات و تمثيل فلسطين في مهرجانات دولية في أوروبا وأمريكا
أعضاء الفرقة
65 عضو
تدريب الدبكة الشعبية
فرقة الرواد للدبكة الشعبية برنامج تدريب مخصص للأطفال والشباب الجدد، يهدف إلى تعزيز مهاراتهم الفنية وتطوير قدراتهم على الأداء. يتضمن التدريب تعليم أساسيات الدبكة، بما في ذلك الحركات والتنسيق والإيقاع، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي والتعاون. يتم الإشراف على الدورات من قبل مدربين ذوي خبرة، مما يوفر بيئة تعليمية محفزة تشجع المشاركين على التعبير عن أنفسهم واستكشاف ثقافتهم من خلال الفن. من خلال هذه البرامج، يُسهم التدريب في بناء ثقة الأطفال والشباب بأنفسهم، ويعمل على إعداد جيل جديد من الراقصين الذين يحملون راية التراث الفلسطيني.