مشروع التدخل الطارئ

#الدعم_بكرامة

مشروع التدخل الطارئ

تقديم الدعم الأساسي بكرامة وسط الأزمات المستمرة

عن المشروع:

تواجه المجتمع الفلسطيني تحديات كبيرة تتسم بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، خاصة الحق في الحياة. يعاني الفلسطينيون من ظروف قاسية تشمل قيود الحركة، والبطالة المرتفعة، والوصول المحدود إلى خدمات أساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. الوضع الاقتصادي حرج، مع ارتفاع معدلات الفقر وعدم الأمن الغذائي، مما يزيد من معاناتهم. كما أن الضغوط النفسية الناتجة عن العنف المستمر وعدم الاستقرار تساهم في تفاقم معاناتهم.
بعد أحداث 7 أكتوبر، تفاقمت الوضعية مع زيادة التواجد العسكري، وتطبيق تدابير أمنية مشددة، وفرض قيود أشد، مما زاد من الضغط على المجتمعات الفلسطينية. تواجه كل من قطاع غزة والضفة الغربية صعوبات كبيرة، بما في ذلك الحصار وتدمير الأحياء.
يهدف مشروعنا للتدخل الطارئ إلى معالجة هذه الاحتياجات الحيوية من خلال توفير الغذاء، ومجموعات النظافة، والأدوية، وغيرها من الأساسيات، مع احترام كرامة المستفيدين. العمل في المناطق غير المستقرة مثل طولكرم، ونور شمس، وجنين، وبلعا كان تحديًا كبيرًا بسبب العنف المستمر والأضرار التي لحقت بالمنظمات الشريكة. بينما الوضع في جنوب الضفة الغربية أفضل قليلاً، إلا أنه لا يزال صعبًا بسبب الاقتحامات المتكررة. بشكل عام، يستجيب المشروع للاحتياجات الملحة الناجمة عن أعمال النظام الاستعماري الإسرائيلي.

الأهداف والغايات:

الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تقديم المساعدة والدعم للعائلات المحتاجة مع الحفاظ على كرامتها.
كانت احتياجات المجتمع هائلة وصعبة التلبية.
رغم هذه التحديات، نجحنا في تقديم المساعدة لأولئك الذين يعانون تحت وطأة النظام الاستعماري الإسرائيلي.
توجهت جهودنا نحو تلبية الاحتياجات الفورية مع احترام إنسانية وكرامة الأفراد الذين قدمنا لهم الخدمة.

النتائج:

نجح المشروع في تقديم المساعدة في الوقت المناسب وبشكل مستهدف، مما ساهم بفعالية في تخفيف الاحتياجات الملحة لطبقتنا السكانية الضعيفة.

قصص نجاح :

تُعتبر تنفيذ هذا المشروع بمثابة شهادة على النجاح، حيث أن العمل في مخيمات طولكرم ونور شمس كان ملحوظًا بشكل خاص. تكمن أهمية هذه الجهود في الظروف القاسية وغير المستقرة التي يعيش فيها سكان هذه المخيمات. تشمل هذه الظروف الاقتحامات اليومية، وتدمير البنية التحتية، والغارات بالطائرات المسيّرة، والاغتيالات، والعديد من التحديات الأخرى التي لا تُحتمل. رغم هذه العقبات، تمكنا من تلبية احتياجات العديد من العائلات، ووصلنا إلى أكبر عدد ممكن. جاء هذا الدعم في شكل طرود غذائية، ومجموعات نظافة، وحليب للأطفال، ومساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، والأطفال المصابين بالسكري. طوال فترة المشروع، حرصنا على تغطية كل فئة من المجتمع، مقدمين دعمًا شاملاً للأكثر ضعفًا.