في إطار فعاليات “المخيم الوردي” الذي تنظمه جمعية الرواد للثقافة والفنون، نظمت الجمعية يوم عمل توعوي للنساء حول سرطان الثدي، بالتعاون مع قسم القبالة في جامعة بيت لحم. يهدف هذا النشاط إلى تعزيز الوعي الصحي لدى النساء المشاركات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل الوقاية منه.
خلال هذا اليوم التوعوي، قدمت مجموعة من القابلات المختصات من جامعة بيت لحم جلسات تضمنت تعريفًا بسرطان الثدي، وأعراضه المختلفة، ومراحل تطور المرض. تم التركيز على التغيرات التي يجب أن تثير الانتباه لدى النساء.
كما تم تقديم تدريب عملي حول كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي فيما قامت طالبات القبالة من جامعة بيت لحم بعمل (الفحص الكلينيكي). وتطرقت الجلسات أيضًا إلى أهمية الفحص الدوري وطرق الوقاية المتاحة، مع تقديم معلومات حول الخدمات الطبية المتوفرة.
إضافة إلى ذلك، تم شرح آلية الإحالة إلى المستشفيات والمراكز الصحية المختصة في حال اكتشاف أي علامات تستدعي الفحص الطبي المتقدم، وذلك لتسهيل الوصول إلى الرعاية اللازمة بشكل سريع وآمن.
وقد أبدت النساء المشاركات تفاعلاً كبيرًا مع الورشة، حيث أعربن عن تقديرهن للمعلومات القيمة التي حصلن عليها، والتي ساعدتهن على فهم أكثر عمقًا لخطورة المرض وأهمية التشخيص المبكر. وأكدت العديد من المشاركات أن مثل هذه الورشات تلعب دورًا مهمًا في زيادة وعيهن الصحي وتعزيز ثقتهن في إجراءات الفحص الذاتي.
يأتي هذا النشاط كجزء من سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جمعية الرواد في إطار “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي، وتهدف الجمعية من خلال هذا المخيم إلى دعم النساء وتمكينهن من اكتساب المهارات والمعلومات اللازمة للحفاظ على صحتهن وتعزيز قدراتهن على التعامل مع التحديات الصحية.